JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

الصفحة الرئيسية

نادي الجيش الملكي المغربي،تاريخ حافل بالالقاب منذ تأسيسه

 نادي الجيش الملكي المغربي،تاريخ حافل بالالقاب منذ تأسيسه.

نادي الجيش الملكي المغربي،تاريخ حافل بالالقاب منذ تأسيسه.
نادي الجيش الملكي المغربي،تاريخ حافل بالالقاب منذ تأسيسه.


1-التأسيس وأول موسم 


نادي الجيش الملكي المغربي من اعرق الفروق الوطنية حيث تم تأسيسه    في فاتح شتنبر 1958 بمبادرة من ولي العهد آنذاك مولاي الحسن(الحسن الثاني )رحمه الله الذي كان هو القائد الأعلى للجيش المغربي.

 حيث أمر بجمع اللاعبين الذين كانو يمارسون في أندية أخرى  لتشكيل فريق قوي . وكانت هذه المهمة قد توكلت الى المدرب محمد أنور المعروف بالشتوكي، الذي كان أول مدرب ولاعب للجيش الملكي في الوقت نفسه،حيث قام  على تطوير جميع المستويات (المستوى الفني، اللياقة، التنظيم، الروح الرياضية..)، وبالتالي تمكن بالفعل من  الحصول على فريق  تنافسي ومتكامل رغم ان ذلك تطلب أشهراً من التداريب الشاقة وخوض المباريات الإعدادية أمام كل من الفتح الرياضي والاتحاد البيضاوي وفرق أخرى، قبل دخول المنافسات الرسمية.

 بعد التأسيس وتكوين فريق الجيش الملكي بدا التفكير في دخول غمار المنافسة خاصة في القسم الثاني بعد ان حل محل نادي امل مراكش وبالفعل تم قبوله في القسم الثاني ،لكن ذلك لم يتم بسهولة ولكن طلب منه إجراء مباراتان السد  مع جمعية سلا  سنة 1958وانتهت لصالح الجيش بهدف لصفر ذهابا وايابا  وبذلك التحق رسميا ولاول مرة  بالقسم الثاني.

  خاص الجيش الملكي اول مبارة له في هذا القسم  ضد فريق اتحاد أسفي بملعب السطاد المغربي، وانتهت بتفوق العساكر ب 4-1، وكان الجيش يضم حينها كل من الحارس حسني بنسليمان وبناصر وبوطاهر والشتوكي ومختطف وعزوز والعميد الزموري ومصطفى والعماري وزناية وبلمجدوب، وكان الظهير الأيسر عزوز بلفايدة من سجل أول هدف رسمي للفريق في الدقيقة الرابعة من المباراة، تلاها هدف الحسين الزموري ثم عبد القادر مختطف بهدفين، وكلها بالشوط الأول.

2-الكتيبة الذهبية مع كليزو

لم ينتظر الجيش الملكي بقيادة غي كليزو  طويلا حتى ببن بانه من اهم الفروق الوطنية والتي يجب ان تلعب في القسم الاول  خاصة وأنه قام بانجازات مهمة في القسم الثاني بعد ان فاز  بكأس العرش سنة 1958-1959  حيث ازاح كل من الوداد و نجم الشباب والفتح  وفي الاخير اطاح بحامل اللقب المولودية الوجدية  حيث   شهدت  هذه المبارة حضور الملك محمد الخامس وولي العهد الحسن الثاني بالملعب الشرفي بالدار البيضاء.

ولعبت مباراة السد تحت الأضواء الكاشفة ولأول مرة بالمغرب، بين الجيش الملكي وشباب العرائش سنة 1959 بالملعب الشرفي بالبيضاء، وانتهى وقت المباراة الأصلي بصفر لمثله، قبل أن يحسم الجيش الصعود من القسم الثاني شطر الجنوب بهدف في الشوط الإضافي الثاني. 

ومن هنا انطلقت مسيرة الجيش الحقيقية بعد إنشاء أول مدرسة لكرة القدم للفريق تحت إشراف المدرب الفرنسي غي كليزو، الذي أدخل وطوّر عدة نظريات في مجال التدريب، مما جعل الفريق متميزا عن باقي الفروق المغربية انداك .

في اقل من سنتين حقق الفريق العسكري لقبه الثاني.

بدا الجيش يذوق حلاوة الانتصارات مما جعله يهيمن على مسابقات الدوري باحرازه لأربعة القاب من سنة 1960 اىى1964 بقيادة مدربه الفرنسي كليزو.

  خلال موسم1965–66. قررالنادي عدم مشاركته في البطولة وكاس العرش حيث قضى الفريق العسكري موسما أبيض بعيدا عن الملاعب المحلية، إلا أنه لم ينقطع عن التباري، إذ فضّل خوض مباريات دولية ضد فرق ومنتخبات عالمية للحفاظ على التنافسية. فكان أول لقاء   مع   قاديس وويلفا وكلومبينو وجبل طارق، وأهمها ضد برشلونة بالكامب نو يوم 25 دجنبر 1966، والخسارة أمامه بأربعة أهداف لصفر، فيما نجحوا بانتزاع التعادل أمام اتليتيكو مدريد بمناسبة تدشين ملعب فيسنتي كالديرون، بنتيجة 2-2 من توقيع النجار والبوخاري، قبل أن يزور الفريق الاتحاد السوفياتي في رحلتين، الرحلة الأولى انتزع التعادل أمام زينيت 1-1 من توقيع المختطف، وفي الرحلة الثانية مُني بالخسارة أمام المنتخب السوفياتي 0-3، فيما تعادل الفريق أمام دينامو موسكو 1-1 من توقيع مصطفى وشن. 

في الموسم الموالي عاد الجيش الملكي للتباري مرة اخرى

و توّج بلقبين آخرين مباشرة بعد استئناف نشاطه بالبطولة سنة 1967 و 1968، حيث كان الجيش يضم خيرة اللاعبين يتقدمهم باموس والجيلالي فاضيلي والحارس بن جيلالي وبنعمر وعلال ومكي وعمار ومختطف وزناية، علما أن سبعة لاعبين منهم يلعبون للمنتخب الوطني في تلك الفترة، وفي نهاية هذا العقد وبالضبط موسم 1969-70 حمل إدريس باموس عميد فريق الجيش الملكي والمنتخب المغربي آنذاك لقب البطولة السابعة له في عقد الستينات.

وهكذا استمر تقدم الفريق العسكري وشارك في كاس افريقيا وكان اول فريق مغربي يحرز هذا اللقب.

 في سنة 1971احرز الجيش الملكي على ثاني كاس العرش له مع المدربسابينو باريباريناغا.

 وفي سنة 1970شارك المغرب في كاس العالم   بالمكسيك،و كان أكبر حضور من لاعبي الجيش الملكي وهم، الحارس علال بن قصو، والمدافعين عبد الله العمراني، و الجيلالي الفاضيلي، و عبد القادر الخياطي، ومتوسطا الميدان العميد إدريس باموس،وموهوب. 

3-عودة الهيمنة المحلية والتوهج القاري

يلقب الجيش الملكي بالزعيم وقد فاز محلياً بلقب البطولة الوطنية المغربية 12 مرة، وبدوري الدرجة الثانية مرة واحدة، وعلى مستوى الكؤوس المحلية فاز بكأس العرش 11 مرة (رقم قياسي)، و بكأس السوبر المغربي 4 مرات (رقم قياسي)، أما على المستوى القاري فكان أول فريق مغربي يحقق لقبا قارياً سنة 1985 بفوزه بدوري أبطال أفريقيا، و أيضا أول فريق مغربي يتوج بلقب كأس الكونفيدرالية الأفريقية بنسخته الجديدة سنة 2005.

4-غياب الإستقرار والألقاب

رغم تراجع مستوى فريق الجيش الملكي لكنه مازال يشكل رقما صعبا امام جميع الفروق المغرببة،وتعد له العدة عند مواجهته  حيث انه ليس لقمة صائغة في افواه منافسيه  الكبار  مثل الوداد والرجاء.

ونتمنى ان يعود فريق الجيش الملكي الى المستوى  المعهود عليه وخاصة مستوى الثمانينات.


author-img

أشلفي إدريس

تعليقات
ليست هناك تعليقات

    الاسمبريد إلكترونيرسالة